الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
..
والصلاة والسلام على عبده ونبيه محمدٍ الأمين ..
وبعد ..
فعندما ينبلج الضياء من شرفة السماء ..
ليشرق قمر شهر جديد ..
يسوقنا شوقا إلى الجنة ..
ويعيد لنا ذكرى سلفٍ وأمجاده..
ويحقق التغيير في حال الأمة ..
يرفل بأثواب من الرحمة والسكينة ..
ويوثق العرى ..
ويشد العزيمة نحو روح وريحان ورب عفو كريم منان ..
كان حريا بأصحاب القلوب النقية
أن يقفوا مع الركب
استعدادا لاستقبال ثوانيه ولحظاته ..
ولذَّاته وأشواقه ..
والكل يرجوا بصمت :
اللهم بلغنا شهرك ..
واجعلنا فيه من أهلك ..
وأنزل علينا سكينتك ورحمتك..
وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا ..
فهنيئا ..
هنيئا لقلب أوهج قنديله بآداب استقباله ..
وجعله ..
نقطة فارقة في حياته ..
ليصل حيث المأمول ..
لذا كان عبير هذا الشهر .. يًنشر بنفحاته ,, وفرصه ،، وأحكامه ،،
وأفضاله ..
وكانت كلمات تفوح بعذب الأخوة الصادقة أن لا يأتي رمضان إلا وقنديلنا
يتوهج ..
منتدي فضاؤك يتمني لك رمضان كريم و كل عام و انتم بالف خير